الأربعاء، 21 مايو 2014

خمسة أشياء قد تندمون عليها!


الصديق العزيز "عبدالعزيز الحيص" - الباحث في علم الاجتماع 

السياسي - لفت انتباهنا إلى كتاب ألفته ممرضة أسترالية اسمها 

(بروني وير) اسمه "أهم خمسة أشياء يندم عليها من يموتون".. 


الممرضة كانت تعمل في أحد المستشفيات، في قسم خاص 

بالحالات المرضية الميئوس من شفائها.. تلك التي بات رحيلها 

وشيكاً إلا برحمةٍ من الله جل جلاله.



كانت "بروني وير" تتحدث مع هؤلاء المرضى وتسألهم وتحاورهم 


أوقاتاً طويلة.. فخرجت بمادة الكتاب، التي تعتمد على خمسة أمور 

ندم عليها أولئك المرضى، خلال حياتهم الماضية المليئة بالصحة 

والعافية!

الأمر الأول: "ليتني عشت حياتي كما هي وكما أريد، لا كما أراده 

الناس لي". 


-وكثير من الناس اليوم ينساقون خلف بعضهم بعضا، للدرجة التي 

يتحولون فيها إلى نسخ مزيفة بعيدة عن واقعهم الحقيقي!


الأمر الثاني: "ليتني لم أعمل بكل هذا الجهد.. الآباء حرموا أنفسهم 

بسبب الاجتهاد في العمل من أن يكونوا مع أبنائهم وأحفادهم، ومن 

رؤية جمال الحياة". 


- وكم بيننا اليوم من موظفين - وهذا من عين الواقع - يبخلون على 

أنفسهم بإجازة خمسة أيام يقضون فيها وقتاً جميلاً بصحبة من 

يحبون بعيداً عن ضغوطات العمل.. أذكر أنني طالبت قبل فترة أن 

يصدر نظام يلزم كل موظف في الدولة أن يتمتع بإجازته رغما عنه.. 

حتى لو قضاها على الرصيف!


الأمر الثالث الذي توصلت إليه "بروني وير": "ليتني امتلكت 

الشجاعة للتعبير عن مشاعري دوماً".


- سألتكم الشهر الماضي إن كنتم تذكرون: "لماذا تحتفظون بكل 

هذا الكم من الوفاء والمحبة في الأدراج المغلقة.. ماذا لو قرأ 

الإنسان كل المشاعر الجميلة في عيون محبيه وهو حي بينهم"؟!

الأمر الرابع: "ليتني حافظت على علاقتي بأصدقائي.. فلا شيء 

يعادل صديقا قديما".


- وليت هذه العبارة بالذات تمر على الذين تبوؤوا المناصب فنسوا 

أصدقاءهم، وكأنهم لم يكونوا يوماً ما!


الأمر الخامس والأخير: "ليتني جعلت نفسي أكثر سعادة.. يا 

للمفاجأة، هناك أناس بالفعل، نسوا أن يصنعوا من أنفسهم 

سعداء"..


- إي والله يا "بروني".. يا للمفاجأة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق